خمسة أشهر وأيام، هي الفترة التي لم ير داني ألفيس فيها ضوء الشمس داخل سجن بريانس 2 في برشلونة، ويبدو أن اللاعب البرازيلي السابق يريد استخدام الوقت في القيام بأشياء مفيدة، مثل ممارسة الرياضة، لكنه فاجأ الجميع بالكشف عن المشروع الجديد الذي ينفذه.
كان ذلك خلال مقابلته مع الصحفي مايكا نافارو من "La Vanguardia"، وهي المقابلة الوحيدة التي قدمها حتى الآن، حيث قال "لدي تلفزيون، ولكن لمشاهدة كرة القدم، والقناة التي تعطي طوال الوقت فصول سلسلة (La que se avecina)، حتى بتُّ أعرفهم عن ظهر قلب، وأنا قادر على إعادة إنتاج المونولوجات".
لهذا السبب، قرر داني ألفيس أن يسجل تجاربه داخل السجن في كتاب "أنا أكرس الكثير من الوقت للقراءة والكتابة، ولدي العديد من المشاريع، أحدها يتعلق بسيرتي الذاتية، ويركز على التجربة التي أعيشها هنا".
وأضاف "عندما دخلت من هذا الباب، قال ضابط السجن الأول الذي أحضرني .. هذا داني ألفيس، لاعب كرة القدم المعروف دوليا، أصبح خلف القضبان، هنا هو الرجل، كنت في أماكن ومواقف أسوأ بكثير، ولكن في السجن تفقد حريتك، مع أن الناس هنا ودودون للغاية، وليس لدي أي شكاوى".