ومن المتوقع أن ينقسم "إيرس-2" إلى شظايا أصغر عندما يصل إلى ارتفاع نحو 80 كيلومترا فوق
الأرض، وسوف تحترق معظم الشظايا في الغلاف الجوي. وقد يصل بعضها إلى سطح الأرض، ولكن من المتوقع أن يسقط في المحيط.
ومن غير المعروف حالياً أين سيسقط
القمر الصناعي بالضبط، لكن العلماء يقولون إن المخاطر على السكان ضئيلة، حيث تم التخطيط لهبوطه بعناية. والآن أصبحت المركبة الفضائية على إرتفاع 200 كيلومتر من الأرض ولا يسيطر عليها العلماء.
تم إطلاق القمر الصناعي في عام 1995 من محطة فضائية في
غيانا الفرنسية لمراقبة الأرض، وأنهى عمله في عام 2011، وبعد ذلك إستنفد معظم وقوده للخروج من المدار. ووفقا للخبراء، فإن أجزاء الجهاز لن تحتوي على عناصر سامة أو مشعة.