برسم وزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي

استنكر نادي البرج في بيان ما تعرّض له جمهوره وادارییه "من رئيسه الى مختلف أعضاء الجهاز فني وجمهوره، من اعتداء صارخ وواضح ودون أي مبرر ابداً، ما أوقع عدداً كبيراً من الجرحى بين الجماهير من الاطفال وكبار السن الذي ألقي العديد منهم على المدرجات وتم اللحاق بالباقين إلى موقف السيارات التابع للملعب حيث تعرّضوا لضرب شديد أيضاً، وكذلك نستنكر الضرب المبرح للحكم الدولي السابق الكابتن رضوان غندور في موقف الملعب".
وتابع البيان "يستغرب نادي البرج ما أقدمت عليه عناصر (امنية) بعد نهاية المباراة، وكأنّها تنفّذ مخططا لا نعلم هدفه بتاتا، علما ان المباراة انتهت والجمهور كان يهم بالرحيل .. ويدعو نادي البرج الرياضي الاتحاد اللبناني لكرة القدم والجيش اللبناني ووزارة الداخلية لفتح تحقيق شفّاف بما حصل يوصل إلى محاسبة المسؤولين عما حصل".
واعلنت ادارة نادي البرج "عدم خوض أي مباراة أخرى على ملعب جونية، حماية للجمهور واللاعبين خوفا من القوى الأمنية وخصوصا قوى مكافحة الشغب، الذين لولا الجيش اللبناني لكان الاعتداء بالضرب المبرح مستمرا حتى الآن، مسجونين في منطقة جونية".
وبطبيعة الحال، فإن من المنطقي مُطالبة وزارة الداخلية بتفسير ما حصل وإجراء تحقيق شفاف وسريع لتحديد المسؤوليات عن سوء التعامل مع أناس يتابعون مباراة لكرة القدم وهم عُزّل من السلاح وقد جرى الاعتداء عليهم واستخدام العنف المُفرط معهم.
اشارة الى اصابات عديدة وقعت بين صفوف جمهور البرج وحضور مختلف كان بينهم الحكم الدولي السابق رضوان غندور الذي تعرض لغرزتين في وجهه، وذلك بعد مباراة الجولة الثانية من الدوري اللبناني التي انتهت الى التعادل (1-1) بين البرج والراسينغ.