خضع إنتر ميامي لتحول كامل منذ التعاقد مع ليونيل ميسي، ولكنه استفاد بقوة أيضاً من وصول جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس والمدرب تاتا مارتينو.
قاد الرباعي فريق ديفيد بيكهام لانتزاع لقب كأس الرابطتين، والتأهل الى نهائي كأس أميركا لكن لم يكن كل شيء سهلًا، حيث جاءت الانتقادات، وكان هناك من تجرأ على القول إن البطولة كانت "محضّرة" ليفوز بها ميسي.
خرج بيكهام لينكر هذه الادعاءات، إذ قال "في كل مرة يسجل فيها ليو ميسي أحد هذه الأهداف، في كل مرة يقوم فيها سيرجيو بوسكيتس بإحدى هذه التمريرات، في كل مرة يقوم فيها جوردي ألبا بإحدى هذه التمريرات، يقول الناس هل هذا مفبرك؟".
وأضاف بيكهام "إنها أكبر مجاملة يمكن لأي شخص أن يقدمها لهؤلاء اللاعبين لأن ما يقومون به يشبه الأفلام، أنت تشاهدهم، ومن العاطفي مشاهدتهم لأن كل شيء في لعبهم جميل، وكل شيء عن سلوكهم جميل، وكل شيء عنهم كأفراد خارج الملعب جميل".
كما عبّر نجم مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق عن سعادته الفائقة بتحقيق ناديه انتر ميامي لقبه الأوّل في مسيرته في الولايات المتحدة الأميركية.