كشف جهاز تسجيل سري، كان موضوعاً في مكتب داني ماكلين، المدير الإداري لنادي ويمبلدون لكرة القدم، أنه وصف زميلته في العمل ومديرة التذاكر ريبيكا ماركهام، بأنها "عاهرة وخبيثة"، ومازح بشأن "قتلها".
وقام الجندي السابق في الجيش البريطاني
ماثيو ويلز، الذي عمل بدوام جزئي في النادي كضابط أمن، بوضع جهاز التسجيل في مكتب ماكلين، زاعماً أنه سمع ماكلين يقول "أريد أن أقذفها من النافذة اللعينة، لم أرغب أبدا في قتل شخص ما، لكني أرغب في قتلها".
ونقل عنه قوله أيضاً "أيتها الفاسقة، أيتها العاهرة، أود أن أرميها عبر نافذة لعينة، أكرهها، تلك الخبيثة اللعينة"، ليرد النادي الإنجليزي على ذلك ببيان رسمي جاء فيه "يسعى نادي ويمبلدون لأن يكون مسؤولا وشاملا وحديثا ومملوكا للمشجعين، وسوف يأخذ التزامه بالتصرف بشكل صحيح ويكون قدوة، فضلا عن واجبه في الرعاية تجاه الموظفين والمشجعين، على محمل الجد".
وأضاف "مثل تلك التصرفات المزعومة لم ولن يتم التسامح معها، كما أنها لا تمثل ثقافة نادي ويمبلدون، بمجرد أن علمنا بالأمر، تصرفنا بشكل مناسب وفقا لمسؤولياتنا وقيمنا لحل الأزمة على الفور".