يوم الأحد، وبطريقة عاطفية للغاية، قال لويس سواريز، وداعاً لمشجعي جريميو، مع هدف رائع أعطى فريقه الفوز على فاسكو دي غاما (1-0)، في الجولة قبل الأخيرة من الدوري البرازيلي.
ويغادر المهاجم الأوروجوياني الأيقوني، البالغ 36 عاماً، والذي لعب لليفربول وبرشلونة وأتلتيكو مدريد، من بين أندية أخرى، فريقه الحالي جريميو البرازيلي، حيث كان يلعب منذ كانون الثاني - يناير الماضي.
وبعد الوداع العاطفي أمام مشجعي مدينة "بورتو أليغري"، تحدث سواريز، وهو الآن وكيل حر، عن مستقبله، فقال "الشخص الذي يتحدث هو جسدي، والألم الذي أشعر به يوميا هو الكثير، لقد حصلت على الحق في اتخاذ القرار، والقول كفى كفى، والاستمتاع بالمكان الذي ألعب فيه".
وفي الدوري البرازيلي الذي كاد ينتهي، سجل لويس سواريز 15 هدفاً وقدم 11 تمريرة حاسمة لجريميو، كما جمع في كل المسابقات 27 هدفاً وقدم 17 تمريرة حاسمة في 53 مباراة، وحصد لقبين هما كامبيوناتو غاوتشو وريكوبا غاوتشا.
أما الآن، فكل شيء يشير إلى أن اللاعب الدولي يتجه للتوقيع لإنتر ميامي الاميركي، ليلتئم شمله مع زملائه في برشلونة، ليو ميسي وسيرجي بوسكيتس وجوردي ألبا.