قد يكون دوري السوبر هو الحل قصير الأجل للمشاكل المالية لبرشلونة وريال مدريد، وذلك بفضل ضخ اقتصادي يبلغ حوالي 1000 مليون يورو إذا تم إطلاق المسابقة الجديدة.
يكمن المفتاح في حكم المحكمة الأوروبية العليا، الذي سيصدر يوم الخميس المقبل، والذي تأمل الأندية أن يضع إطارا انتقاليا للضمانات، يتيح للاندية التي ترغب في المنافسة، في المستقبل، في دوري السوبر الاوروبي، دون التأثر في دورياتها وكؤوسها الوطنية.
المشروع على قيد الحياة وبصحة جيدة، المستثمرون على استعداد لدفع 15 مليار يورو لإطلاق مسابقة بقيمة 100 مليار يورو، وسوف يتمتع برشلونة وريال مدريد منفردين بمكافأة مقاومة لإبقاءهما المشروع على قيد الحياة، بعدما انسحبت الاندية الاخرى.
سيحصل نادي برشلونة فجأة على حوالي 1000 مليون يورو مع دوري السوبر الذي من شأنه أن يجعل المشاكل المالية للكيان تختفي بضربة واحد ، وكذلك ريال مدريد، الذي يمر بوضع اقتصادي معقد ولكن أقل بكثير من برشلونة.
من المتوقع صدور حكم غامض، سيسمح للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والليغا بالإعلان بعد خمس دقائق عن فوزهما، لأنه سيعترف بحقهما في تنظيم مسابقات كرة القدم، ولكنه سيسمح في الوقت نفسه، لشركة A22 Sports Management، التي تقف وراء المشروع، بإصدار بيانها الخاص الذي يعلن الفوز.
وسوف يرتكز الحكم على عدم حصرية تنظيم البطولات للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهذا هو المفتاح، في الاحتكار، حيث يأمل المروجون أن يحدد الحكم كيفية إنشاء مسابقة جديدة وفقا لمبادئ الاتحاد الأوروبي، انما ليس بالضرورة بادارته.
وتحسبا للحكم الذي يكسر الاحتكار، يقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية، بحملة لجمع التوقيعات من الأندية تفيد بأنه حتى لو جاء الحكم غير موات للاتحاد، فإن الموقعين سيبقون في مسابقاته حصراً، فهل ينتصر ريال مدريد وبرشلونة في معركة المستقبل؟.