فضيحة جديدة تُلاحق باريس سان جيرمان
كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن فتح تحقيق في مزاعم تطال النادي
بعد التحقيق الذي فتح ضد باريس سان جيرمان، من خلال اتهام أحد إدارييه باستغلال علاقة مع نائب فرنسي للاحتيال على القانون وعدم دفع مبالغ طائلة كضريبة متوجّبة على النادي، مقابل ضم البرازيلي نيمار في صفقة فاقت قيمتها 200 مليون يورو.
يبدو أنّ فضيحة أخرى تلاحق النادي الباريسي، إذ كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن فتح تحقيق في مزاعم ضغط النادي على باسكال فيريه رئيس التحرير السابق لـ"فرانس فوتبول"، من أجل منح الكرة الذهبية لليونيل ميسي في العام 2021.
وكان ميسي قد توج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم والتي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول"، في العام 2021 للمرة السابعة في مسيرته، وذلك عندما كان النجم الأرجنتيني يدافع عن ألوان النادي الباريسي، متفوّقًا على النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي كأن يتألق في صفوف بايرن ميونيخ الألماني.
وقالت صحيفة "لوموند" في تقرير لها أنّ هناك تحقيق قضائي جار بشأن ممارسة نادي باريس سان جيرمان نشاطات بهدف الترويج لحصول ميسي على الجائزة في 2021، إذ تلقى باسكال فيريه بين عامي 2020 و2021، دعوات لحضور مباريات كبرى في قاعة كبار الزوار في ملعب حديقة الأمراء، بالإضافة إلى رحلة مدفوعة التكاليف إلى الدوحة.
وبحسب التقرير أيضاً، فقد جرى تقديم كل هذه الهدايا لرئيس تحرير مجلة "فرانس فوتبول" حينها بهدف الضغط، لكي يتوج ميسي بالكرة الذهبية، علماً أن باسكال فيريه بات يشغل منصب المدير الإعلامي لسان جيرمان.