يسعى لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيس إلى تخفيف العقوبة على الأقل بتهمة الاغتصاب المزعومة من خلال الادعاء بأنه كان مخموراً جداً بحيث لم يكن يعرف ما كان يفعله.
ومن المقرر أن يمثل الظهير الأيمن السابق لإشبيلية وبرشلونة أمام المحكمة بتهمة الاغتصاب المزعوم في غضون ما يزيد قليلًا عن أسبوعين، حيث يطلب محامي الضحية الحكم بالسجن لمدة 12 عاما و 150 ألف يورو كتعويض.
وكان ألفيس قد غيّر شهادته في أربع مناسبات، بالنظر إلى خمس روايات مختلفة للأحداث في الفترة التي سبقت المحاكمة.
وأمضى ألفيس 12 شهراً رهن الاحتجاز، بسبب الحادث الذي وقع في 30 كانون الأول - ديسمبر 2022، حيث يتهم بأنه اغتصب الضحية في حمام ملهى ليلي في برشلونة، وقد تم الكشف مؤخرا عن أنه سيغير روايته للأحداث مرة أخرى.
وسيستخدم دفاع ألفيس إيصال المشروبات اليه كدليل، كما سيستدعي زوجته جوانا سانز، التي انفصل عنها منذ ذلك الحين كشاهدة، وسُيطلب منها التأكيد بأن اللاعب قال إنه كان في حالة سكر شديد بحيث لا يعرف ما كان يفعله.