أظهر كاي روني، نجل واين روني، أنه يمكن أن يكون الوريث الشرعي لعرش أبيه، بفضل أدائه الرائع مع فريق مانشستر يونايتد للشباب.
ولا يزال مشجعو الدوري الإنجليزي الممتاز يحتفظون بذكريات قائد منتخب إنجلترا السابق، وهو يمسك بذراعيّ كاي لتحقيق التوازن، عندما سار الطفل الصغير آنذاك بالكرة نحو الشباك خلال احتفالات يونايتد بنهاية الموسم.
والآن في يومنا هذا، لا يحتاج اللاعب البالغ من العمر 14 عاماً إلى مساعدة أي شخص، لأنه يسجّل الأهداف من أجل المتعة مع فرق شباب يونايتد.
فبعد غياب طويل بسبب الإصابة، ساهم كاي بهدفين وتمريرتين حاسمتين في الفوز (٦-٠)على ليدز يونايتد، ثم انتقل روني إلى متابعيه البالغ عددهم ١٧٤ الفاً على انستغرام، ليخبرهم عن عرضه، وقال اللاعب الشاب إنه ساعد نفسه في أول مباراة له منذ شهرين.
هذه ليست المرة الأولى التي يقارن فيها كاي نفسه مع والده الأسطوري، ففي العام الماضي، ذكر اللاعب أنه سجل 56 هدفاً و28 تمريرة حاسمة، بما فيها أربعة أهداف ضد ليفربول وواحد في الفوز بثنائية على مانشستر سيتي في نهائي الكأس الوطنية الشمالية تحت 13 عاماً، ويثبت عرضه الأخير ضد ليدز أن لديه مستقبلاً مشرقاً، وهو يقدّم أداءً سيذكر مشجعي كرة القدم بوالده.
وانفجر روني الاب على الساحة مع إيفرتون في سن 16 عاماً، من خلال تسديد كرة من 30 ياردة في فوز دراماتيكي على أرسنال، وعندما انضم إلى مانشستر يونايتد في عام 2004، سجل ثلاثية مدمرة في أول ظهور له في دوري أبطال أوروبا ضد غلطة سراي التركي.