نفى لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، الشائعات التي ارتبطت بإسمه بعد سفره إلى الدومينيكان، التي لا تربطها اتفاقات مع إسبانيا بشأن تسليم المطلوبين.
وأعلن روبياليس أنه قرر العودة إلى اسبانيا كي يخضع للمحاكمة في تهمتي الفساد الإداري والاعتداء الجنسي في قضية القبلة التي طبعها على شفتيّ جيني هيرموسو، خلال تتويج منتخب السيدات بطلاً للعالم.
وقال روبياليس في حوار تلفزيوني "من غير الصحيح أنني حصلت على رشوة من خلال شقق هنا في الدومينيكان، ومن غير الصحيح أنني حققت مكاسب كبيرة في كاب فيردي، وأنني أملك أراض لبناء فنادق في المملكة العربية السعودية نظير إقامة كأس السوبر الإسباني في الرياض".
وأضاف "لم أحوّل أية أموال إلى الدومينيكان، وليس لدي فريق بيسبول هنا، ولا علاقة بين الادعاءات التي قدمتها وسائل الإعلام والأموال الموجودة في حسابي، أموال حسابي هي نتاج عملي ومدخراتي".
وردّ على الاتهامات بشأن تعدد رحلاته خلال فترة رئاسته للاتحاد الإسباني بالقول "ماذا يعني ذلك؟ هل يجب على الرئيس أن يعيش في فقاعة بعيدة عن المجتمع؟".