قضية "قبلة روبياليس": هل يتحول لويس دي لا فوينتي الى متهم؟
يدرس المدعي العام اتهام المدرب لويس دي لا فوينتي بشهادة زور
يدرس مكتب المدعي العام إمكانية اتهام المدرب لويس دي لا فوينتي بشهادة زور في "قضية روبياليس"، وفقاً لما ذكرت "لا سيكستا"، حيث يمكن أن يتغير وضع المدرب، بعد أن أدلى بشهادته أمام القاضي كشاهد في التحقيق في القبلة الشهيرة مع جيني هيرموسو.
وينظر مكتب المدعي العام، في هذا الاحتمال بناء على تناقضات مزعومة في شهادة المدرب، فيما يتعلق بوجوده أو غيابه عن اجتماع في مكتب لويس روبياليس، يُزعم أنه تم فيه ممارسة الضغط على باتريشيا بيريز، المديرة الصحفية لفريق السيدات.
وعلاوة على ذلك، تؤكد لا سيكستا في تقريرها أن مكتب المدعي العام مارتا دورانتيز، لا يستبعد طلب توجيه الاتهام إلى شهود آخرين، بالإضافة إلى المدرب الحالي، بشهادة زور.
وكانت التناقضات بين الادعاء ولويس دي لا فوينتي ملحوظة خلال جلسة الاستماع، وخصوصاً عندما سئل المدرب بإصرار عن وجود باتريشيا بيريز في الاجتماع المذكور في مكتب لويس روبياليس.
وشارت المدعية العامة مرارا إلى ما اعتقدت أنه تناقض واضح بين رواية المدرب الذي كان في غرفة مجاورة ورواية الشهود الآخرين الذين حددوا دي لا فوينتي كأحد الحاضرين في الاجتماع.