من المتوقع أن تطيح الجولة
الأخيرة من تخفيضات السير جيم راتكليف المرتبطة بالأجور، بالموظفة الأطول خدمة في
مانشستر يونايتد، بعد أن اكتشف 200 موظف أنهم أمام خطر الاستغناء عنهم.
ومن المرجح أن ترحل ماري مارون، مديرة كرة القدم في اليونايتد التي تحظى باحترام كبير في النادي، في نهاية الموسم بعد 46 عاماً قضتها في أولد ترافورد.
وبعد كاث فيبس، موظفة الاستقبال المحبوبة التي عملت في اليونايتد لأكثر من 55 عاماً، قبل أن تتوفّى في
كانون الأوّل - ديسمبر، لم يعمل أحد في النادي لفترة أطول من مارون التي انضمّت إليه في العام 1978، وهي معروفة على نطاق واسع داخل عالم كرة القدم.
أمضت مارون سنوات في التنسيق مع
الاتحاد الإنجليزي والاتحاد الدولي والاتحاد الأوروبي كجزء من دورها، وتعاملت مع منافسي اليونايتد في كل مباراة محلية وأوروبية، وكانت مسؤولة عن جميع العمليات في موسم الثلاثية عام 1999.
وسافرت مارون الى
إسبانيا منتصف هذا الأسبوع لحضور مباراة ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي أمام
أتلتيك بلباو التي فاز فيها اليونايتد (3-0).
مارون، عملت سابقاً كمساعدة لسكرتير النادي، توصف بأنها صوت حكم الفيديو المساعد في أولد ترافورد، وقد تصبح آخر الموظفين الذين فقدوا وظائفهم، وسط مخاوف متزايدة من أنّ برنامج التسريح الوحشي بقيادة راتكليف، الذي يركز على الموظفين الأكثر رسوخاً، قد يؤدي الى تمزيق روح النادي.