دخل الموهبة
الإسبانية لامين يامال تاريخ
دوري أبطال أوروبا من أوسع أبوابه، بعدما أصبح صاحب أعلى عدد من المساهمات التهديفية للاعب في عمر 18 عاما أو أقل عبر تاريخ البطولة، متجاوزا الرقم القياسي السابق المسجّل
باسم النجم الفرنسي كيليان مبابي.
اللاعب الشاب، الذي يقدّم موسما استثنائيا مع
برشلونة في
دوري الأبطال، واصل ترجمته لموهبته إلى أرقام حاسمة، عبر مزيج من الأهداف والصناعات في أكبر مسابقة قارية للأندية.
هذا التفوّق الإحصائي في سن مبكرة يعزّز مكانة يامال بوصفه أحد أبرز الوجوه الصاعدة في
الكرة الأوروبية حاليا، ويضعه في مقارنة مباشرة مع مبابي، الذي كان يُعدّ حتى وقت قريب المعيار الأول لنجومية اللاعبين اليافعين في
دوري الأبطال.
تحطيم رقم مبابي في عدد المساهمات التهديفية بهذا العمر يعني أنّ يامال يمارس دورا محوريا في منظومة برشلونة الهجومية، سواء بتسجيل الأهداف أو بصناعتها لزملائه.
كما أنّ هذا الإنجاز يرسّخ صورة اللاعب الشاب كنجم أول في برشلونة والمنتخب الإسباني، ويؤكد مرة
جديدة أنّ دوري الأبطال أصبح المسرح المفضّل لولادة الأرقام التاريخية للاعبين اليافعين، في سباق يبدو أنّ اسم لامين يامال سيكون حاضرًا فيه لسنوات طويلة مقبلة.