رسّخ البرازيلي رافينيا مكانته كأحد أهم أسلحة
برشلونة الهجومية، بعدما وصل منذ مطلع موسم 2024-2025 إلى 69 مساهمة تهديفية في 70 مباراة بقميص النادي، بين أهداف وتمريرات حاسمة، في مؤشر واضح على استقراره الفني وتأثيره المباشر في نتائج الفريق.
ومنذ عودة رافينيا من الإصابة هذا الموسم، حافظ برشلونة على سجلّه خاليا من الهزائم في
الدوري الإسباني، بعدما استعاد إيقاعه منذ الخسارة أمام
ريال مدريد في سانتياغو برنابيو.
وفي مواجهة أوساسونا
الأخيرة، ظهرت بصمة رافينيا بصورة لافتة، إذ كسر جمود النتيجة بعد 70 دقيقة عقيمة، مستغلا تمريرة بينية من
بيدري، ليسدد كرة أرضية متقنة إلى الزاوية اليسرى لمرمى سيرخيو هيريرا، قبل أن يعود قبل النهاية بثلاث دقائق ليخطف الهدف الثاني، ويؤكد انتصار فريق هانسي
فليك.
هذا الأداء عزّز أرقام رافينيا التاريخية، بعدما رفع رصيده مع برشلونة إلى 60 هدفا، معادلًا رقم
الهولندي يوهان كرويف في المركز 43 بقائمة هدافي النادي، لكن بعدد مباريات أقل (157 مقابل 180 مباراة).
ورغم غيابه عن عدد من اللقاءات هذا الموسم، سجّل حتى الآن 6 أهداف وصنع 3 في 13 مباراة، ليؤكد تعافيه البدني وعودته التدريجية إلى قمة مستواه، وليثبت مجددا أنه أحد أعمدة المشروع الهجومي لبرشلونة في المرحلة الحالية.
كما أن سجلّ رافينيا يتضمن ثنائيات متكررة في مباريات حاسمة أمام فرق كبرى في الدوري ودوري الأبطال، ما يعكس قدرته على الظهور في اللحظات الكبيرة وتحويل الضغط إلى حسم داخل منطقة الجزاء.