حظي الأسطورة
الهولندية يوهان كرويف بتكريم رمزي لافت، بعد ظهور عملة هولندية تحمل صورته، في لفتة اعتبرها كثيرون اعترافًا بمكانته التاريخية وتأثيره العميق على
كرة القدم الهولندية والعالمية.
الخطوة وُصفت بأنها تحية مستحقة لرجل غيّر وجه اللعبة لاعبًا ومدربًا ومفكّرًا كرويًا، حيث لم يكن مجرد نجم داخل المستطيل الأخضر، بل كان صاحب فلسفة كروية كاملة أعادت تعريف أسلوب اللعب، وأسّست لمدارس ما زالت تُدرَّس حتى
اليوم.
وترك كرويف إرث "
الكرة الشاملة" و"التيكي تاكا" في أياكس أمستردام وبرشلونة والمنتخب
الهولندي، وخصوصاً الفريق الكتالوني، لذا رأى كثيرون أن تخليد صورته على عملة وطنية يحمل دلالة ثقافية تتجاوز الرياضة.
ردود الفعل جاءت مليئة بالإعجاب والاحترام، حيث اعتبر المتابعون أن الأبطال الحقيقيين يستحقون هذا النوع من التقدير، وأن كرويف سيبقى رمزًا وطنيًا وعالميًا ألهم أجيالًا داخل الملعب وخارجه.