الإيطاليّة العاشقة لفالنتينو روسي والبالغة 102 عاماً تهزم كورونا
تعافت إيطاليكا غروندونا، البالغة 102 عاماً، من فيروس كورونا في مدينة جنوى في شمال إيطاليا، بعدما نُقلت إلى المستشفى بسبب قصور في عمل القلب، ثم تبين أنها تحمل الفيروس، فأمضت أكثر من 20 يوماً في المستشفى.
وقالت الدكتورة فيرا سيكبالدي التي عالجت جروندونا في مستشفى سان مارتينو في جنوى أن الأطباء أطلقوا عليها لقب "الخالدة" وأنها تعافت وحدها، وأن نجاتها شكّلت أملاً لجميع المسنين الذين يواجهون هذا الوباء، وقد تقرر دراسة حالتها بشكل أعمق، خصوصاً أنها قد تكون أُصيبت بـ" الأنفلونزا الإسبانية " الشهيرة سابقا.
اللافت أن السيدة التي استسلم الفيروس أمامها، توفي ابنها الوحيد في الولايات المتحدة الأمريكية قبل فترة طويلة، وهي تحب الحياة والرقص والموسيقى، وتعشق الفنان الإنجليزي فريدي ميركوري، وبالأخص بطل العالم للدراجات النارية مرتين الإيطالي فالنتينو روسي الذي تتابع أخباره بشكل دائم.