شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، مراسم توقيع اتفاقية إطلاق المركز الدولي للحوار الرياضي، كأحد المراكز التابعة للاتحاد العربي للثقافة الرياضية، في المركز الأوليمبي بالمعادي.
حضر التوقيع الوزير المفوض فيصل الغسال مدير إدارة الشباب والرياضة في جامعة الدول العربية، وعميد الإعلاميين العرب فهمي عمر، والإعلامي أشرف محمود رئيس الاتحاد المصري والعربي للثقافة الرياضية، والدكتور مبارك السويلم رئيس مؤسسة ستون دقيقة للاستشارات، ونادية مبروك عضو مجلس الشيوخ ورئيس الإذاعة المصرية السابق، واللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الاتحادات الإفريقية "الاوكسا".
كما حضر الدكتور فتحي ندا نقيب المهن الرياضية، والدكتور عماد البناني رئيس الاتحاد المصري للرياضة للجميع ونائب رئيس الاتحاد الدولي، وجمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، والفنان سامح الصريطي سفير الثقافة الرياضية، واللواء إسماعيل درويش رئيس الاتحادين المصري والعربي للرياضات الجوية، والدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة الباراليمبية المصرية.
وحضر كذلك أحمد سمير سليمان رئيس الاتحادين المصري والعربي للميني فوتبول، والدكتور محمد يحيى رئيس اللجنة الطبية في اتحاد دول التضامن الإسلامي، ولفيف من رؤساء الاتحاد المصرية والعربية والإفريقية في مختلف الألعاب، والإعلاميين والنقاد الرياضيين، على رأسهم الكتاب الصحفيون فتحي سند وأسامة إسماعيل وياسر أيوب والاذاعيون سهير الباشا ومنى المنياوي ونجلاء عبدالبر وكمال جابر.
ووجه الوزير في كلمته التحية لاتحاد الثقافة الرياضية على تأسيس المركز الذي تعد الحاجة اليه ماسة في الوسط الرياضي هذه الايام، الذي استشرى فيه التعصب، وبات الحوار بين أفراد المنظومة الرياضية مهماً للغاية في إطار من الاحترام المتبادل والفهم للواجبات والحقوق.
وتحدث الوزير صبحى عن أهمية تكاتف كل الجهات والمؤسسات لإعلاء قيم الرياضة وتغذية الروح الرياضية لدى الرياضيين والجمهور، وإعلاء مبادئ المحبة والسلام والتنافس الرياضى الشريف، كونها ركائز أساسية لرياضة كرة القدم.
وأشار الوزير إلي أهمية دور الإعلام في التوعية بالحقائق والتحديات، وتوضيح خطورة ظاهرة التعصب وآليات معالجته، وضرورة تحديد المشكلة والاجتماع على وضع حلول لها، كُل في نطاقه من خلال عدة توصيات ومبادرات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
ووجه الدكتور أشرف صبحي بضرورة عمل تحليلات علمية لإجراء حوار وطني رياضي بناء مع الاستعانة بالقامات الأدبية والإعلامية والإذاعية والصحفية.
فيما أكد أشرف محمود رئيس الاتحادين المصري والعربي للثقافة الرياضية، أن المركز الدولي للحوار الرياضي يستهدف الدعوة إلى نبذ التعصب وفهم الآخر، والتعريف بأهمية الحوار في محال الرياضة، ونشر قيم الرياضة وفي مقدمتها التسامح والروح الرياضية لتكون أسلوب حياة، مع وضع آلية للحوار الرياضي في المنافسات الرياضية، وتنظيم المؤتمرات وورش عمل خاصة بتفعيل الحوار.
وأشار رئيس الاتحاد إلى أن سعي المركز لتنظيم ملتقى للحوار الرياضي لروابط أندية المحترفين والاتحادات الرياضية ومقدمي البرامج الرياضية كأولى الخطوات نحو نبذ التعصب الرياضي، ويؤدي رسالته نحو الارتقاء بقيم الرياضة من خلال الحوار الهادف بالتعاون مع العديد من الجهات الدولية مثل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم وعديد الاتحادات العربية والدولية، حيث إن المركز سيكون في سباق لإطلاق لغة الحوار.
أما الدكتور مبارك السويلم رئيس مؤسسة ستون دقيقة للاستشارات فأكد على أهمية الفكرة وحاجة الساحة الرياضية العربية والدولية إليها في هذا التوقيت الذي يشهد بعض الأحداث التي لا تتناسب مع قيم وأهمية الرياضة في تشكيل وجدان وسلوكيات الشباب.
وأكد السويلم أن المركز سيكون منارة فاعلة في الكثير من الفاعليات التي تقدم أسس تنمية الوعي وجمع العناصر ذات التأثير في الإدارة الرياضية والإعلام الرياضي وتفعيل التحاور بينهم بما يزكي الحوار ويخدم الرياضة.
وألقى الإعلامي الكبير فهمي عمر محاضرة عن أهمية الحوار الرياضي وحاجة الرياضة عمومًا والإعلام الرياضي خصوصًا لفهم أصوله ومبادئه لتطبيقها واقعًا في الحوارات الإعلامية مشددًا على دور الإعلام في ضبط الساحة الرياضية من خلال إعلاء القيم وحجب المسيئين، وتقديم القدوة للنشء.