تابعت وسائل الاعلام والتواصل اهتمامها بنبأ اعتداء الأوروغوياني فيدي فالفيردي نجم وسط ريال مدريد على
أليكس باينا لاعب
فياريال، ولكمه في موقف السيارات في ملعب
سانتياغو برنابيو، عقب انتهاء مواجهة الفريقين ضمن الدوري الاسباني بفوز الضيوف (3-2).
وأشارت التقارير أن فالفيردي انتظر باينا بجوار حافلة الفريق في موقف السيارات، وقال له "كرر ما قلته لي في الملعب عن ابني"، ثم لكمه على الوجه.
وكشفت كاروسيل ديبورتيفو، أنه بعد خطأ في مباراة كأس الملك بين الفريقين في ملعب "لا سيراميكا" في 19
كانون الثاني - يناير، قال باينا لمنافسه "ابكي الآن أن ابنك لن يولد"، وهو أمر نفاه لاحقا لاعب فياريال، وذلك تعقيباً على ان زوجة فالفيردي الحامل
مينا بونينو كانت على وشك فقدان الطفل.
واشتكى باينا الى الشرطة وقال في بيان أنه عانى من الأكاذيب، وسيتخذ إجراءات قانونية لما حدث له والاتهامات التي تواجه عائلته، فردت
مينا بونينو صديقة فالفيردي لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية "بعد كل ما مررنا به أشعر بالألم أنني اضطررت لقراءة بيان يزعم أننا نستغل الكارثة".
وأضافت "هناك إله يرى كل شيء ويعرف الحقيقة، لكنهم يفتحون جرحا لم يلتئم بعد، ولا يمكنني الحصول على السلام النفسي حتى يولد الطفل، ولكن هناك حدود لا ينبغي تجاوزها، فليس كل شيء مسموح به في كرة القدم، وليس كل شيء مسموح به في الحياة".
وختمت "الحدود تصل إلى الألم المباشر وأنا أنقل ألمي، وإذا كان هناك شخص لا يريد الحديث
اليوم (فالفيردي)، فهذا لأنه لا يريد إعادة تجربة ما حدث مرة أخرى، بل يريد إنهاء هذا الأمر في أسرع وقت ممكن".