عود على بدء واستكمالا للحملة غير الوطنية التي تشنها احدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو ان ما نشرته قبل فترة ممنهج، وبعد ان كانت تطلب انزال اشد العقوبات ببعض لاعبي المنتخب لتقصيرهم اتجاه زملائهم ومدربهم، انفضح المستور وباتت الامور علنية ضد النادي الرياضي تحديداً ونجمه امير سعود.
الصفحة غير الوطنية المتسلحة بتصريح مدرب فشل في مهته في ثلاث مباريات امام نيوزيلندا وكوريا الجنوبية والصين، يبحث عن "كبش المحرقة" الذي حذرنا منه لتبرير فشله، واليوم تتساءل الصفحة عن امكانية قيام الاتحاد بإيقاف امير سعود.. ومدى الحياة، في موقف مضحك مبكي، والتذرع بأن امير رفض المشاركة امام منتخب نيوزيلندا في مباراة تصفيات كأس العالم، وان طبيب المنتخب اكد امكانية مشاركته في المباراة.
ولكن غفلت الصفحة "الوطنية" ان المدرب نفسه، عمل على اشراك امير في المباراة التالية امام كوريا الجنوبية، فإذا كان كلامه صحيحاً، لماذا اشركه في المباراة المذكورة، وهل يعقل ان يكون امير تصرف على هذا النحو، ولم يستبعده المدرب في المباراة التالية.
عملية "كبش المحرقة" هي بحد ذاتها "محروقة" ونواياها غير صادقة، والافضل اعادة المدير الفني باتريك سابا الى منصبه، او البحث عن مدرب جديد قادر على اعادة الروح الى المنتخب والجو العائلي الذي لطالما كانت منتخباتنا تعيشه، سواء فزنا او خسرنا، ومن المعيب ان نضع فشلنا في اسباب لا تركب على قوس قزح.