في اليوم نفسه الذي تودع الامارات العربية المتحدة بطولة آسيا لكرة القدم من العاصمة ابو ظبي، تستقبل جارتها مدينة دبي دورتها السنوية الشهيرة في كرة السلة في نستختها الـ 30 التي تؤكد على عراقتها وأهميتها على صعيد كرة السلة العربية، فباتت قبلة الانظار في كل عام.
وتحتضن بطولة دبي هذا العام 10 فرق، بينهما منتخبين يتحضران لاستحقاقاتهما الرسمية المقبلة، ما يؤكد انها محطة مهمة على صعيد رفع المستوى التنافسي، وليست مجرد دورة او بطولة عادية، وهو ما يدعو الاندية اللبنانية الى التمسك بالمشاركة فيها، الأمر الذي كان وراؤه عقبات هذا العام، ازالها رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة اكرم الحلبي، الذي تربطه علاقة وطيدة بالاتحاد العربي، وترسخت اكثر بعد استضافة لبنان عبر نادي بيروت بطولة الاندية العربية الاخيرة والتي اشاد فيها رئيس الاتحادين العربي والاماراتي اللواء اسماعيل القرقاوي، بالدعم الكامل الذي لقيته من الحلبي.
ويخوض منافسات البطولة بدءاً من الاول من شهر شباط المقبل، اندية الرياضي وبيروت والهومنتمن من لبنان، الوحدة السوري، جمعية سلا المغربي، النفط العراقي، مايتي سبورتس الفليبيني، فريق الجامعة الأميركية (دبي) والمنتخبان الإماراتيوالاردني.
قرعة البطولة ستكون في
وستقام قرعة البطولة يوم 28 الحالي، وسيتم تقسيم الفرق على مجموعتين، على أن تكون القرعة موجهة بالنسبة للفرق اللبنانية، لضمان عدم وقوع الفرق الثلاثة في مجموعة واحدة.
وتشهد النسخة الثلاثين عودة السلة الاردنية والسلة السورية الى البطولة، وهو ما يعد أمراً ايجابياً لها بإصرار كبير من رئيس اللجنة المنظمة اللواء اسماعيل القرقاوي.
وكان لافتاً ان المشاركة الاردنية هي بالمنتخب الوطني الذي يخوض غمار تصفيات كأس العالم، ويشرف على تدريبه الاميركي جوي ستايبينغ، ويحتل المركز الخامس في المجموعة الخامسة برصيد 15 نقطة متأخراً بفارق نقطة واحدة عن منتخب لبنان، حيث يتسابقان على المركز الرابع المؤهل مباشرة الى المونديال (بعد شطب نتائج منتخب الصين المتأهل كون الصين مستضيفة بطولة العالم).