الاتحاد الآسيوي في مهمة "واضحة" بعد التجديد لتفادي العودة "للفوضى وعدم الاستقرار"
حذر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من العودة إلى "الفوضى وعدم الاستقرار" مع تدشين حملة اعادة انتخابه لقيادة المنظمة القارية.
وانتخب الشيخ سلمان، الذي يسعى لفترة ثالثة في المنصب، لأول مرة رئيسا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 2013 ليكمل ولاية الرئيس السابق محمد بن همام.
وأوقف الاتحاد الدولي (الفيفا) القطري بن همام مدى الحياة في 2011 وقاد الصيني تشانغ جيلونغ الاتحاد الآسيوي بصورة مؤقتة حتى انتخاب الشيخ سلمان.
وأعيد انتخاب المسؤول البحريني في 2015 ويسعى لفترة أخرى في المنصب في الانتخابات المقررة في السادس من نيسان القادم.
وقال الشيخ سلمان في كلمة أمام الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي "نتذكر جميعا جيدا مشاكل الماضي، هذه الفترة المليئة بالفوضى وعدم الاستقرار".
وأضاف "لا أحد يريد العودة لهذه الصورة من الاتحاد الآسيوي وأنا مصمم على ألا يحدث ذلك. نحن بحاجة أيضا إلى حماية الاتحاد الآسيوي والاتحادات الأعضاء من أي تدخل أو تأثير لأطراف خارجية".
وتابع "هذا لن يدمر اللعبة فقط، بل سيجر أيضا المنظمة والاتحادات الأعضاء إلى الأسفل. أنا وزملائي في اللجنة التنفيذية سندافع عن الاتحاد الآسيوي والاتحادات الأعضاء".
وتلقت مساعي الشيخ سلمان للاحتفاظ بمنصبه دفعة قوية عندما وافقت الجمعية العمومية على تعديل لوائح الانتخابات مما يسمح للمرشحين لرئاسة الاتحاد الآسيوي بالحصول على ترشيح ثلاثة اتحادات أعضاء، لكن لا يشترط أن يكون من ضمنها الاتحاد الوطني الذي يمثله.
وكشف عادل عزت الرئيس السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم عن نيته الترشح ضد الشيخ سلمان. لكن آماله في الحصول على دعم تلقت لطمة قوية الثلاثاء عندما انسحب أعضاء في اتحاد جنوب آسيا لكرة القدم من اتحاد جنوب غرب آسيا الذي أسسته السعودية.
كما تعهد الشيخ سلمان بدعم حملة اعادة ترشيح جياني إنفانتينو، الذي هزم المسؤول البحريني في انتخابات رئاسة الفيفا عام 2015.
وأبلغ الشيخ سلمان إنفانتينو "سندعمك بقوة حتى تقوم بعملك في الفيفا.ما زال هناك الكثير من العمل وأنت الرجل المناسب لاستكمال هذه المهمة. يمكنك الاعتماد علينا وعلى آسيا سيدي الرئيس".