تمكن المرض من النيل من أحد وجوه كرة القدم اللبنانية عموماً والشمالية الطرابلسية خصوصاً، وهو الحاج أحمد حلمي الصباغ، المعروف بأبو حلمي، وهو الذي بفضل لمساته ومتابعته اليومية، ظل ملعب الرئيس رشيد كرامي في عاصمة الشمال محافظاً على قيمته.
بدأ حارساً للمرمى في نادي الرياضة والأدب، ولعب فيه لفترة، ثم جرى توظيفه في بلدية طرابلس، وتم نقله إلى الملعب بطلب منه مشرفاً عليه، وبقي فيه حتى الرمق الأخير من حياته، ويعود له وحده الفضل في بقائه محافظاً على جودته.
وكان أبو حلمي قد عانى منذ فترة من مشكلة في الرئتين، وغاب عن الوعي قبل ثلاثة أيام خلال وجوده في الملعب، ونقل إلى المستشفى، حيث بقي هناك إلى أن توفاه الله، وأشارت مصادر إلى أنه لم يتمكن من مقاومة فيروس كورونا الدخيل عليه، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الوفاة لا علاقة لها بذلك.