تحول من لاعب ومدرب إلى أحد أفضل 10 علماء في مكافحة كورونا
نشرت المجلة العلمية البريطانية المرموقة نيتشر، قائمة بأسماء عشرة علماء مؤثرين في العام 2020، ممن قاموا بعمل أساسي حتى تمكنت بلادهم من السيطرة على جائحة كورونا، وشملت القائمة غونزالو موراتوريو، وهو الوحيد من أميركا اللاتينية.
واهتمت المجلة بالدور الذي لعبه موراتوريو في اختبارات الكشف عن فيروس كورونا، ووضع البرنامج الوطني لإدارته في الأوروجواي، والذي كان حاسما في احتواء انتشار الفيروس.
وأصبح موراتوريو شخصية مشهورة جدا، وتحظى بتقدير المواطنين في بلاده لعمله الحاسم، كونه الباحث المسؤول عن مختبر التطور التجريبي للفيروسات التابع لمعهد باستور في مونتيفيديو، وهو عمل يجمعه مع عمله الآخر كأستاذ مساعد لعلم الفيروسات في جامعة الجمهورية.
موراتوريو، متخصص في تطوير فيروس الحمض النووي الريبي التجريبي، ونهج اللقاحات الإبداعية، وقد ساعدته هذه المعرفة في إنشاء اختبار تشخيصي جزيئي للفيروس باستخدام تقنية RT-PCR، والتي كانت أساسية لوقف الفيروس والحفاظ على واحدة من أدنى معدلات الوفيات من المرض في العالم.
ويعتبر موراتوريو شغوفاً بكرة القدم، وهي الرياضة التي مارسها، حتى أجبرته إصابة في الركبة على تعليق حذائه، حيث كرس جزءاً من وقت فراغه لتدريب أندية مختلفة، ويقول "ما تتعلمه في كرة القدم وما أحاول أن أنقله إلى طلاب الدكتوراه والماجستير هو أنه يجب أن تحتفل بنجاح شريكك مثل نجاحك".
ويضيف أن طريقة التفكير هذه تنطبق على العلم، حيث تدرك أن العمل لا يكون ممكناً لولا الفريق الذي تقوده، ويقول "تمت العملية بوقت ممتاز، حيث كان ما فعلناه هو التوقع، وهو أكثر من الاختبار نفسه، والذي كان من الممكن القيام به هو تدريب الموارد البشرية وأنشأ مختبرات في جميع أنحاء البلاد".