هل يكون مصير راموس في ريال مدريد كمصير فالديز في برشلونة؟

أُعلن أمس (السبت)، أن قائد ريال مدريد، سيرجيو راموس، البالغ من العمر 34 عاماً، خضع لعمليّة جراحيّة في ركبته، بعد معاناته من انزعاجات ومشاكل دائمة فيها، بدأت في مباراة نصف نهائي مسابقة كأس السوبر الإسبانية.
وذكر راديو Cope أنّ القرار بالعملية الجراحية اتخذه النّادي، فدخل اللّاعب إلى غرفة العمليّات يوم السّبت، وأجرى العمليّة التي تكلّلت بالنجاح، على أن يغيب ستّة أسابيع حتى نهاية شهر آذار المقبل، ما يحتّم عدم مشاركته في مباراتي الرّيال ضدّ أتلانتا في دوري أبطال أوروبا.
وبذلك يكون المدرب الفرنسي زين الدين زيدان قد فقد عشرة لاعبين في أقلّ من شهر، حيث أن لوكا يوفيتش ومارتن أوديغارد رحلا على سبيل الإعارة، وايدير ميليتاو موقوف بسبب البطاقة الحمراء، وكل من داني كارفخال ولوكاس فاسكيز ورودريغو غوس وايسكو وفالفيردي وهازارد وراموس جميعهم مصابون.
ونتيجة الإصابات المتكررة، ودخوله في خلاف عميق مع فلورينتينو بيريث، رئيس نادي العاصمة بشأن تجديد العقد، وتلميحه إلى تلقيه عروضاً ورغبته في الانتقال، يرى بعض الإعلام الإسباني أن راموس ارتكب سلسلة من الأخطاء الكارثية، قد تدفعه إلى اعتزال كرة القدم، على طريقة أحد أساطير برشلونة.
وتعتبر التقارير أن راموس أخطأ في إصراره على عقد يضمن بقاءه في سانتياجو برنابيو حتى صيف 2024، فيما تصر إدارة الريال على منحه عاما واحداً وفق ما هو معتمد في النادي، وهو ما رفضه، كما أخطأ بالتحامل على آلام الركبة، ورفض الاستماع إلى نصيحة أطباء النادي بالخضوع إلى الجراحة.
وفي تقرير لها، ربطت صحيفة آس الإسبانية بين ما يعيشه راموس، وما مرّ به حارس المرمى الإسباني فيكتور فالديز في وقت سابق مع برشلونة، حين أصيب في موسمه الأخير مع برشلونة أكثر من مرة، لكنه رفض البقاء، وفضّل الرحيل إلى موناكو لخوض تجربة احترافية جديدة.
وقبيل الانتقال، تعرض فالديز إلى إصابة خطيرة، دفعت موناكو للجوء إلى الفيفا من أجل فسخ العقد، وعدم تفعيله، فعاش الحارس الإسباني ورطة، وخسر كل شيء في لحظة واحدة فقط.
كتابة ريتا الصيّاح .. بتصرّف