يلتقي النجمة والأنصار في نهائي كأس لبنان، وعينُ "النبيذي" على لقبٍ سابع وثأر لخسارته في المباراة الفاصلة لتحديد بطل الدوري، وعينُ "الأخضر"، حامل الرقم القياسي (14)، على لقبٍ خامس عشر، واستكمال "الدوبليه".
ويلعب الأنصار بغياب قلبيّ دفاعه، قائد الفريق المُعتز بالله الجنيدي الموقوف لنيله بطاقة حمراء في نصف النهائي، وأنس أبو صالح الذي أصيب في تمرينة الأمس، ومن المتوقع أن يُشرك المدرب الألماني روبرت جاسبرت كلّ من حسين الدرّ وحسن بيطار، مع الاستعانة بمكسيم عون من فريق الشباب كإحتياطيّ.
وبإستثناء ذلك، لن يشهد "الزعيم" الذي دخل معسكراً مغلقً، أي تعديل يُذكر على خطوطه، فخيارات المدرب عديدة، لكنه سيكون وفيّاً لتشكيلته الأفضل، وخصوصاً لبعض الأسماء المؤثرة، أي الحارس نزيه أسعد، وحسن شعيتو (شبريكو) ونصار نصار وحسن شعيتو (موني) ونادر مطر، وبالطبع القائد حسن معتوق.
أما النجمة، بقيادة الكابتن موسى حجيج، فهو يلعب بغياب علي طنيش (السيسي) المُصاب، فيما باتت مشاركة المُخضرم خالد تكجي شبه مؤكدة، وكذلك المهاجم محمد غدار، وهو يتكّل على تميز حارس مرماه علي حلاّل، وارتقاء مستوى بعض لاعبيه مثل حسن كوراني وأندرو صوايا وماهر صبرا ومهدي زين ومحمود سبليني، وخبرة علي حمام والقائد عباس عطوي.
وبطبيعة الحال، فإن التنوع والخيارات لدى الأنصار أوسع، وكذلك الانضباط والحذر، وهو ما يقابله حماسٌ نجماوي ورغبة واضحة، وسيكون على الكابتن حجيج ايجاد توازن بين الخبرة والشباب في تشكيلته، في مباراة سُتلعَب على تفاصيل دقيقة.