خارج المستطيل الأخضر، خطف نادي
مانشستر يونايتد الأنظار بتقرير
مالي مقلق، بعدما أعلن تحوّله إلى الخسارة خلال الربع المالي المنتهي في 30 أيلول - سبتمبر 2025، في أول نتائج ربع سنوية بعد غيابه عن المسابقات الأوروبية هذا الموسم.
التقرير أظهر تحقيق النادي
صافي خسارة قدرها 6.6 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بصافي ربح بلغ 1.4 مليون جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي، وهو تراجع ربطته الإدارة بانخفاض عائدات البث التلفزيوني والمداخيل المرتبطة بالمباريات، نتيجة عدم المشاركة في البطولات القارية.
ورغم ذلك، أبقى النادي على توقعاته للإيرادات السنوية بين 640 و660 مليون جنيه، مع أرباح تشغيلية أساسية متوقعة بين 180 و200 مليون جنيه، مستندا إلى خطط إعادة هيكلة داخلية وتقليص للكتلة الأجرية بنحو 8% عبر تخفيض عدد الموظفين.
وأشار التقرير أيضا إلى استمرار الاستثمارات الضخمة، سواء في سوق الانتقالات الذي أنفق فيه النادي نحو 230 مليون جنيه في الصيف، أو في خطط بناء "أولد ترافورد" جديد بسعة تقارب 100 ألف متفرّج بتكلفة تُقدّر بنحو ملياري جنيه.
هذه المفارقة بين الأداء المالي المتقلّب والاستثمارات الكبرى تعمّق الجدل بين الجماهير حول
إدارة النادي، في وقت لا يزال فيه الأداء الرياضي نفسه موضع انتقاد حاد من المشجعين والإعلام على حدّ سواء.