خُرافَة كرواتيّة تتوّج تشيلسي بطلاً لدوري أبطال أوروبا

بناء على الإحصائيات والوقائع، تقول الخُرافة الكرواتية، أن جميع الأندية التي أحرزت لقب دوري أبطال أوروبا منذ العام 2013، ضمت في صفوفها لاعباً كرواتياً واحداً على الأقل.
ففي نهائي العام 2013، شارك المهاجم الكرواتي العملاق ماريو ماندزوكيتش فريقه آنذاك، الألماني بايرن ميونخ في الفوز على غريمه المحليّ بوروسيا دورتموند (2-1).
وفي نهائي 2014، لعب الكرواتي لوكا مودريتش 120 دقيقة مع ريال مدريد الإسباني، وأسهم في فوزه باللقب العاشر (4-1) بعد التمديد، على جاره أتليتكو مدريد.
وفي نهائي 2015، افتتح الكرواتي إيفان راكيتيتش التسجيل، فأسهم في قيادة برشلونة الإسباني إلى إحراز اللقب الخامس في تاريخه، بفوزه على يوفنتوس الإيطالي (3-1).
ووقف مودريتش على منصة التتويج في نهائي 2016، عندما نجح ريال مدريد الإسباني في الفوز من جديد على جاره أتليتكو مدريد، بركلات الترجيح (5-3)، بعد التعادل (1-1).
وعاد مودريتش لقيادة "الريال" إلى اللقب الثاني عشر في تاريخه، حين صنع هدف فريقه الثالث في مرمى يوفنتوس (4-1) في نهائي العام 2017، علماً أن الفريق الإيطالي كان يضم آنذاك الكرواتي ماندزوكيتش الذي سجل هدفه الوحيد، فيما كان ماتيو كوفاسيتش على مقعد بدلاء ريال مدريد.
وفي نهائي 2018، حصد مودريتش لقبه الشخصيّ الرابع في دوري الأبطال، حين تغلب ريال مدريد على ليفربول الإنجليزي (3-1)، وكان كوفاسيتش على مقاعد البدلاء دون أن يلعب، فيما كان المدافع الكرواتي ديان لوفرين لاعباً "للريدز" وصنع الهدف لزميله السنغالي ساديو ماني.
وعوّض لوفرين في نهائي العام 2019، حين شارك إحتياطياً فريقه ليفربول في إحراز اللقب، متغلباً على جاره توتنهام بهدفين سجلهما محمد صلاح وديفوك أوريجي.
أما نهائي الموسم الماضي، فقد شهد فوز بايرن ميونخ الألماني باللقب بهدفٍ وحيد سجله الفرنسي كينجسلي كومان في مرمى باريس سان جيرمان الفرنسي، قبل أن يخرج ويدخل مكانه الكرواتي إيفان بيريسيتش.
أما النهائي المرتقب الليلة، فيضم لاعباً كرواتياً واحداً هو ماتيو كوفاسيتش، لاعب ريال مدريد السابق، فهل تستمر "الخرافة" الكرواتية، وتمنح "البلوز"، أسوة بالآخرين .. اللقب القاري؟
!".