وضع التبديل الذي قام به المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في الدقيقة 76 من مباراة الدوري الفرنسي بين باريس سان جيرمان وأولمبيك ليون على ملعب بارك دي برينس، بإخراج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مدرب فريق العاصمة الفرنسية، في عين العاصفة.
وعلى الرغم من لجوء المدرب إلى تبرير قراره بسعيه لتحقيق أكبر فائدة للفريق، وحماية "ليو" نظراً للحاجة الماسة إليه لاحقاً، إلا أن لفتة "البرغوت" برفض مصافحة "بوتشي"، وعدم تفاعله حتى مع هدف الفوز في الدقيقة 90+4، عكسا غضبه بشكل واضح.
وفي هذا الازدحام، جاء الاعتراض لافتاً من خليفة بن حمد آل ثاني، أحد أبناء العائلة القطرية الحاكمة، وأقارب ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، حيث نشر رسالة بالإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعي، وفيها صورة بوكيتينو وهو يلوح بيده، مرفقة بعبارة "لندن مدينة جميلة، وانت تعرف ذلك".
وتراوح تفسير الرسالة ما بين مزحة وتحذير، خصوصاً أن المدرب الأرجنتيني درّب توتنهام لفترة طويلة، وأن المزاح في مسألة فنية – كروية – تجارية، مثل ميسي، غير قابل للنقاش.