وتحدث صبحي خليل بتأثر واضح عن تلك المرحلة، مشيرًا إلى أنه شخص حساس ولا يستطيع التحكم في مشاعره، إلا أنه حاول التماسك خلال مرض ابنته. وأوضح أنه كان غير قادر على تحمّل تفاصيل حالتها الصحية، لذلك كانت داليا تخبر والدتها بكل ما يتعلق بعلاجها، فيما كانت الأم تحاول طمأنته دائمًا وتخفيف القلق عنه.
وأضاف أن أكثر ما خفف عنه خلال الأزمة هو دعاء الناس، مؤكدًا أن ما حدث جعل مصر كلها، وربما الوطن العربي، تدعو لابنته، بعدما أصبحت معروفة ولها جمهور يتابع أخبارها ويدعمها.
من جهتها، قالت نجوى محمد إن قوتها خلال تلك الفترة جاءت من إيمانها بالله، موضحة أنها كانت تقضي الليل في الصلاة والدعاء بأن يحفظ الله ابنتها ويبعد عن العائلة أي أذى، معتبرة أن الصبر والدعاء كانا سندها الحقيقي.
بدوره، تحدث أحمد عبدالوهاب عن علاقة خاصة تجمعه بحماه، واصفًا إياه بالشخص شديد الحساسية وسريع التأثر، مشيرًا إلى أنه لم يضع أي شروط عند تقدمه للزواج من ابنته. وأكد أن إصابة زوجته بالسرطان جاءت بعد زواجهما، وأن العائلة كلها تعاونت وتكاتفت لتجاوز تلك المرحلة، قائلًا إن أي شخص قد يمر بمثل هذا الابتلاء.
وعن حياته الزوجية، أوضح عبدالوهاب أن زوجته تتمتع بروح كوميدية تفوقه، مشيرًا إلى أن كثيرين لا يعرفون هذا الجانب من شخصيتها.
كما استعاد صبحي خليل خلال اللقاء كواليس تعارفه على زوجته، موضحًا أن البداية كانت خلال كواليس مسرحية على الرصيف، بإخراج الراحل جلال الشرقاوي، حيث نشأ بينهما خلاف بسيط بسبب سوء تفاهم، قبل أن يتحول لاحقًا إلى تعارف ثم علاقة زوجية استمرت لسنوات.