اعتبر ماتياس مورلا، المحامي الخاص للراحل دييغو مارادونا، الذي توفي في 25 تشرين الثاني - نوفمبر 2020، أن سببين رئيسيين يقفان وراء موت النجم الأرجنتيني، هما سوء الرعاية الطبية، والقرار الجنوني لأسرته بمعالجته خارج المستشفى.
وأدلى مورلا بشهادته أمام القضاء الأرجنتيني، في مسألة وفاة مارادونا، فقال "إن صوته في الأيام الأخيرة كان غريباً، وكأنه إنسان آلي، مرتفع جداً ومتقطع، ثم أدركت أن ذلك عائد لكمية الماء في جسده، إلا أنني لم أفهم سبب عودته إلى المنزل، عندما قال الأطباء إنه يجب أن يبقى في العيادة".
وباشرت النيابة العامة في محكمة بوينس آيرس، مرحلة الاستماع الى الشهود، وسيكون بينهم جوناثان إسبوسيتو ابن شقيق مارادونا، وسكرتيره السابق كريستيان بومارغو، اللذين كانا يقيمان في منزله عند وفاته، وكاتبة العدل ساندرا فيرونيكا، والمحاسبة السابقة لمارادونا أندريا تريماريتشي.
ويشتبه الإدّعاء بسبعة أشخاص، بتهمة عدم توفير الرعاية اللازمة، هم جراح الأعصاب ليوبولدو لوكى، والطبيبة النفسية أجوستينا كاساتشوف، والطبيب النفسي كارلوس دياز، وطبيبة تنسيق الرعاية المنزلية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والممرضان ريكاردو عمر ألميرون، وداهيانا مدريد.
وفي حال أدين هؤلاء السبعة الذين أدلوا بشهاداتهم أمام القضاء، فإن العقوبة سوف تتراوح ما بين ثماني وخمسة وعشرين سنة في السجن.