أولي جونار سولشاير ضحية جديدة للكبير كريستيانو رونالدو
على الرغم من التقدير العالي الذي يحظى به في كل مكان، فقد ربطت "بعض الصحافة الإيطالية" بين رحيل المدرب النرويجي أولي جونار سولشاير عن الإدارة الفنية لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وقدوم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى النادي في مطلع الموسم.
وأشارت "غازيتا ديللو سبورت" أن الأخبار الواردة من المملكة المتحدة دلّت على أن الوضع الذي عاشه سولشاير ليس أمراً جديداً مع كريستيانو رونالدو.
ومع مراجعة أسماء المدراء الفنيين الذين دربوا رونالدو، توصلت الصحيفة إلى استنتاج مفاده أنه لا يوجد أحد منذ الفرنسي زين الدين زيدان استطاع أن يحيط بالنجم البرتغالي بطريقة جيدة.
وذكرت "غازيتا" أن الأمر بأولي جونار سولشاير انتهى بالمعاناة نفسها التي عاشها ماسيميليانو أليجري وماوريتسيو ساري وأندريا بيرلو، ووجدت أن أحداً منهم لم يتمكن من ادخل كريستيانو في مخططاته، على الرغم من حقيقة أرقامه الهجومية المذهلة، أينما حلّ.
ورأت الصحيفة أن المدربين الثلاثة المذكورين، قدّموا نظاماً قائماً على التضامن الجماعي والعمل الجماعي، الذي اصطدم برأيها بشكل مباشر مع شخصية النجم البرتغالي، وذكرت أن التشكيلات والمدربين برهنت عن فشل في مقاربتهم لكيفية الإحاطة بالنجم الكبير.