خلال الاستديو التحليلي على شاشة "بي إن سبورت" لمباراة الدوري الإنجليزي التي جمعت تشيلسي وضيفه مانشستر يونايتد على ملعب ستامفورد بريدج نهاية الأسبوع الماضي، دار حوار بشأن ارتداء بعض اللاعبين لشعارات تدعم المثليين مثل ربطة ذراع ودبابيس وأربطة حذاء بألوان قوس قزح.
وتحدث محمد أبو تريكة نجم منتخب مصر السابق، مشيراً إلى موقف الأديان السماوية من المثلية الجنسية، منتقداً، ومما قال "الدوري الإنجليزي هو الأقوى عالميا من الناحية الفنية، إنما هناك ظواهر لا تناسب عقيدتنا وديننا"، داعياً اللاعبين العرب والمسلمين إلى عدم المشاركة في مباريات وجولات وكهذه.
وشنّت وسائل إعلام أوروبية وحقوقيين ونشطاء ومغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملات على أبو تريكة، نجم الأهلي السابق البالغ 43 عاما، وعلى آرائه التي أثارت موجة واسعة من الجدل، معتبرين أنها "خطاب كراهية يساهم في التحريض على الفئات المهمشة".
وقال متحدث بإسم "بي إن" أن الشبكة القطرية بعيدة كل البعد عن التصريحات التي أدلى بها أبو تريكة، ونُقل عنه قوله "بصفتنا مجموعة إعلامية عالمية، فإننا نمثل وندعم الأشخاص والمصالح من كل خلفية ولغة وتراث ثقافي، مثلما نظهر كل يوم".
وقال متحدث بإسم الدوري الإنجليزي الممتاز "نحن بصدق نختلف مع آراء النقاد، يلتزم الدوري الإنجليزي وأنديته بدعم مجتمع المثلية الجنسية، وإيضاح أن كرة القدم للجميع".