تشلسي يترقّب العلم المصري أو التركي أو الأميركي .. أو ماكغريغور
بعد قرار رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشلسي الإنجليزي، عرضه للبيع، اثر الأحداث الجارية في أوكرانيا، والضغوطات التي يتعرض لها كرجل أعمال روسي، دخل العديد من رجال الأعمال والنجوم على خط عملية الشراء.
فقد أعلن بطل العالم السابق للفنون القتالية المختلطة لدى منظمة UFC، المقاتل الإيرلندي الشهير كونور ماكغريغور، رغبته في شراء النادي وكتب عبر حسابه على تويتر"إنني أقدم عرضي البالغ 1.5 مليار جنيه إسترليني (2 مليار دولار)".
إلا أن الرقم الذي عرضه البطل الإيرلندي سوف يعني مسبقاً أنه سيكون من المستبعد استحواذه على تشلسي، الذي تقدر قيمته بأكثر من ذلك بكثير.
وفيما ذكرت تقارير إعلامية أن الخامس عشر من الشهر الجاري، هو آخر موعد لتقديم عروض الشراء، دخل رجل الأعمل المصري لطفي منصور كشاري، كما أعلن عن رغبته الملياردير التركي محسن بيرق، مالك شركة "بيرق أي بي غروب" القابضة.
وقال سيدا بيرق، المدير العام للشركة "نستطيع التأكيد أننا تقدمنا بعرض لشراء تشلسي، ونريد رفع العلم التركي في لندن قريباً، فنحن نتفاوض حول بنود شراء النادي مع محامي أبراموفيتش، ووصلنا الى مفاوضات ما قبل التوقيع".
وكذلك، دخل على الخط بقوة، رجل الأعمال الأميركي توبي بويهلي، مالك نادي لوس أنجلوس دودجرز للبيسبول، وشريكه السويسري هانس يورغ فيس، حيث تقدما بطلب لشراء النادي اللندني.