قبل ثلاثة أعوام، وتحديداً يوم التاسع من كانون الثاني – يناير 2019، استضافت العاصمة السنغالية داكار حفل الاتحاد الافريقي الخاص بإعلان جوائزه للعام 2018، وأُستقبل محمد صلاح، نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، استقبال الابطال حيث مُنح جائزة أفضل لاعب أفريقي.
كانت الجائزة هي الثانية توالياً لصلاح، وكان المشهد رائعاً وهو يحتفي على المسرح في مشهد كان معاكساً تماماً لما حصل مع وصوله إلى داكار لخوض مباراة الإياب في الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، والتي انتهت بالخسارة بركلات الترجيح وتأهل السنغال إلى المونديال.
فقد استقبلت الجماهير السنغالية محمد صلاح في مطار داكار بعبارات حادة تضمنت السباب والشتائم والألفاظ غير اللائقة، وزادت الامور سخونة في ملعب عبد الله واد، حيث رفعت هذه الجماهير لافتات مهينة بحق النجم المصري.
كذلك، غادر محمد صلاح أرض الملعب بعد ان اهدر ركلة ترجيح، وهو يتعرّض للعبوات من الجماهير، ووسط حراسة خاصة، فيما قدّم الاتحاد المصري لكرة القدم شكوى الى الاتحادين الدولي والأفريقي ومسؤولي الأمن ومراقب المباراة.