ربما كان أمراً طبيعياً أن تشنّ وسائل الاعلام الاسبانية أو ادارة ولاعبي ريال مدريد، وحتى الاتحاد المحلي لكرة القدم، هجوماً على النجم الفرنسي كيليان مبابي، بسبب قراره البقاء وتجديد عقده مع فريقه باريس سان جيرمان، وعدم الانضمام إلى "الفريق الملكيّ" كما كان مرتقباً.
ولكن، الأمر المستغرب كان أن يمتد الهجوم ليشمل زوجات أو صديقات بعض نجوم الريال، حيث انتقدت مينا بونينو، صديقة الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي، الضجة التي رافقت قرار مبابي البقاء في باريس، وكتبت على تويتر "أفضل اللاعبين يأتون في صمت ويحصلون حتى على الكرة الذهبية".
وكان مبابي نشر عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي رسالة اعتذار إلى ريال مدريد بعد تجديد عقده مع باريس سان جيرمان، وكتب "أود أن أتقدم بخالص الشكر إلى ريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريث، وأنا أدرك الفرصة والامتياز الذي يحصل عليه من يكون في هذه المؤسسة".
وأضاف مبابي "أعرف خيبة أملهم وسأكون أول مشجع لريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا وسوف أشاهده من المنزل في باريس".