هل انتهى الحب بين بيكيه وشاكيرا وما قصة الخيانة؟
بعد وقوعهما في الحب في كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وارتباطهما منذ ذلك الحين، ظهرت دلائل على تشققات في العلاقة بين نجم برشلونة جيرارد بيكيه والمطربة الكولومبية – اللبنانية الأصل شاكيرا.
ظل الثنائي مرتبطاً ولكن من دون زواج، طوال 12 عاماً، في علاقة جلبت لهما طفلين، ميلان وساشا، ولكن يبدو أن الأمور حالياً ليست شاعرية بينهما، حيث انتشرت معلومات صحفية أن بيكيه عاد للعيش في منزله الخاص في كالي مونتانير في برشلونة.
وشاهد العديد من الجيران في المبنى بيكيه وهو يدخل ويغادر خلال الأسبوع الماضي، ويُقال إنه كان يستمتع بالحياة الليلية في برشلونة مع صديقه وزميله ريكي بويج ومجموعة أصدقاء، ما يؤشر الى التنافر بين الثنائي، وهو ما كان محور اغنية شاكير الأخيرة.
وجاء في كلمات الأغنية "لأنني أكملتك، كُسرت أشلاء، لقد حذروني، لكنني لم أنتبه، أدركت أن قطعتك خاطئة، لقد كانت القطرة هي التي فاضت الزجاج، لا تخبرني أنك آسف، هذا يبدو صادقاً، لكنني أعرفك جيداً وأعلم أنك تكذب".
وأضافت "أهنئكم ، كيف تتصرفون بشكل جيد، ولا لدي شك في ذلك، ومع استمرار دورك، تبدو جيداً في هذا العرض، أنا لا أشتري تلك الفلسفة الرخيصة، أنا آسفة، لم أعد أركب تلك الدراجة النارية بعد الآن، ولا يمكنني تحمل الناس ذوي الوجهين، فقد اعتدت أن أشعل يدي من أجلك وأنت تعاملني مثل واحد أكثر من نزواتك، جرحك لم يفتح جلدي بل فتح عيني".
وتابعت "عيني حمراء بسبب البكاء كثيراً من أجلك، والآن، اتضح أنك آسف؛ يبدو الأمر صادقاً ، لكنني أعرفك جيداً وأعلم أنك تكذب، وأهنئك كيف تتصرف بشكل جيد".
وظهرت تقارير أفادت بأن سبب عدم وجود بيكيه في المنزل هو أن شاكيرا ضبطته مع امرأة أخرى، وهو شوهد في حفلة مع أصدقائة ومجموعة سيدات، وقد اختفى من مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بصديقته.