بدءاً من الأمس (الأربعاء)، جلس بنجامين ميندي على المنصة متهماً بارتكاب ثماني جرائم اغتصاب واعتداء جنسي واحد، ما قد يؤدي إلى عقوبة قاسية.
دخلت قضية بنجامين ميندي (28 سنة) مرحلة حاسمة، مع انطلاق محاكمة اللاعب الفرنسي في مانشستر سيتي، في تشيستر (إنجلترا)، في ظل ازدياد المشككين به منذ دخوله الحبس الاحتياطي قبل عام، وتعدد الضحايا.
وفي أسوأ السيناريوهات، قد يواجه النجم الفرنسي، بطل العالم، عقوبة بالسجن مدى الحياة، وبأحسنها، إذا ثبتت إدانته، بمدة تتراوح بين 5 و20 عاماً في السجن، ما يعني بأن بنيامين ميندي سيقضي على الأقل السنوات العشر المقبلة من حياته، خلف القضبان.
وتطبق العدالة الإنجليزية مبدأ تراكم العقوبات، وبشدة على تُهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي، ما يعني أن شخصاً ارتكب 8 جرائم، سيدفع ثمنها بمقدار 10 سنوات في نطاق الجريمة، وستزيد مع ثماني جرائم، إلى 13 أو 14 عاماً.