وفي التفاصيل، في ظهور لأول مرة بصوتها منذ أزمتها الأخيرة، حاولت البلوغر هدير عبدالرازق الرد على الجدل الكبير الذي أثاره تسريب فيديوهات جنسية منسوبة لها مع طليقها البلوغر محمد أوتاكا.
وخلال البث، وجهت هدير ردها إلى أحد الشيوخ الذين اتهموها — في مقطع سابق — بأنها تُصوّر هذه الفيديوهات بهدف الاتجار بها ونشرها لزيادة المشاهدات وتصدر التريندات، وهو ما نفته هدير جملةً وتفصيلاً.
وقالت هدير: "كل الناس عارفة أن أوتاكا كان جوزي، ومش بصوّر نفسي علشان أتاجر بالفيديوهات زي ما قال عليا الشيخ الفاضل. أنا واحدة نمت، صحيت، اتفاجأت بالفيديو زي الناس بس... خلاص، أنا نحست."
وأضافت: "مبقاش عندي طاقة أتقهر وأعيط... ربنا يفك ضيقة أوتاكا، وربنا يسهل حياته — أنا من طريقي وهو من طريقو. ومش هموت نفسي علشان الناس... خلاص، حياتي اتدمرت، ومحدش بيأكلني ولا يشربني."
ويُفهم من كلامها أنها ترفض تماماً فكرة أن تكون قد صوّرت هذه المحتويات بهدف الربح أو الشهرة، بل تُصرّ على أنها كانت ضحيّة تسريب، وأن الفيديوهات كانت خاصة، ولم تكن معدة للنشر. كما أظهرت في حديثها حالة من الانهيار النفسي والعزلة الاجتماعية، مؤكدة أن ما حدث دمّر حياتها، ولم يعد أحد يقف بجانبها.
وكانت قد أرجأت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية بمصر النطق بالحكم في الاستئناف المقدَّم من البلوغر هدير عبدالرازق ضد الحكم الصادر بسجنها عامًا وتغريمها 100 ألف جنيه، على خلفية اتهامها بنشر مقاطع مصورة وُصفت بأنها خادشة للحياء العام وتحرض على الفسق. وحددت المحكمة جلسة جديدة في 5 نوفمبر المقبل للفصل في القضية.