تأتي البيانات تباعاً أمام محكمة تشيستر كراون في إنجلترا، في محاكمة بنجامين ميندي، لاعب مانشستر سيتي، المتهم بارتكاب ثماني جرائم اغتصاب واعتداء جنسي ومحاولة اغتصاب، يُزعم أنها حدثت بين عامي 2018 و2021.
وأدلت إحدى النساء السبع اللاتي اتهمن ميندي بالاغتصاب بشهادتها أمام هيئة المحلفين، المكونة من ثمانية رجال وست نساء، بأن لاعب كرة القدم تفاخر بعد اغتصابها ثلاث مرات، بممارسة الجنس مع عشرة آلاف امرأة، ثم تركها تنزف.
واتهمت الفتاة البالغة من العمر 20 عاماً ميندي بأنه أخذ هاتفها الخلوي وحبسها في "غرفة الذعر" المقفلة، واغتصبها ثلاث مرات، وأضافت "قال لي لا تخبري أحداً، ويمكنك المجيء إلى هنا كل ليلة، وكأن ممارسة الجنس معه هي امتياز".
وأوضحت الشابة لهيئة المحلفين أنها ذهبت إلى منزل ميندي في تشرين الاول - أكتوبر 2020، بعد أن قابلت اللاعب في حانة في ألدرلي إيدج، وأكدت أنه اغتصبها ثلاث مرات، على الرغم من أنها أخبرته مراراً أنها لا تريد ممارسة الجنس معه.
وقالت "شعرت وكأنني أعيش أطول يوم في حياتي ... كان جسدي متوتراً، كان هذا مؤلماً، وقلت له اسمع أريد هاتفي، لا أعرف ما تعتقد أنه سيحدث، فأنا لا أريد ممارسة الجنس معك، فردّ بأن الباب مغلق على أي حال".
ويمكن أن تتراوح عقوبة بنجامين ميندي من خمس إلى عشرين سنة في السجن، على الرغم من أنه قد يواجه عقوبة محتملة بالسجن مدى الحياة، وهو دفع بأنه غير مذنب في تهم الجرائم الجنسية التسع.