واصلت الصحافة الفرنسية كيل الاتهامات لادارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي باستخدام حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجمة لاعبين ومدربين واندية وشخصيات عبر الإنترنت.
ويُقال إن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي كان من بين عدد من الشخصيات البارزة المرتبطة بالنادي الذين وقعوا ضحايا للإساءة عبر الإنترنت، وزعمت المنصة الفرنسية "ميديابارت" أن النادي استخدم وكالة وسائط اجتماعية لاستهداف اشخاص ارتبطوا معه بخلافات.
واستشهد التقرير بواحدة من هذه الحوادث في أوائل العام 2019 عندما ألمح مبابي أنه قد يفكر في مغادرة سان جيرمان، فتلقى رسالة من حساب يسمى "بانام سكواد" جاء فيها "إن أنصار باريس يحبونك كثيراً وأنت تعرف ذلك .. لقد وصلت رسالتك الليلة ... إذا كان بإمكانك الضغط على هذا النحو على أرض الملعب."
لكن باريس سان جيرمان نأى بنفسه عن هذه المزاعم، وقال لميديابارت في بيان "لم يتعاقد النادي أبداً مع وكالة لإلحاق الضرر بأفراد أو مؤسسات" وقال في مكان آخر "هل تعتقدون حقاً أننا نوظف أشخاصاً لمهاجمة لاعبينا؟ إنه امر لا علاقة له بالنادي على الإطلاق".
ورد ايضاً "لقد أمضينا العام الماضي في التجديد لمبابي بأكبر عقد في الرياضة العالمية بمشاركة الرئيس ماكرون فهل تعتقدون أننا كنا نتصيده في الوقت نفسه؟"