عوّدنا اللاعبون البرازيليون على الاحتفالات والرقص بعد تسجيل الأهداف، لكن في ليلة الانتصار على المنتخب الكوري الجنوبي في ثمن نهائي كأس
العالم، وبعد أن تقدم منتخب السامبا بأربعة أهداف نظيفة في الشوط الأوّل، لم يكن اللاعبون وحدهم من احتفلوا راقصين، بل شاركهم المدرب تيتي.
فبعد أن سجل ريتشاريلسون هدفا مذهلا في الدقيقة ٢٩، توجه نحو دكة المنتخب حيث مدربه والطاقم ولاعبو الاحتياط، فهبوا للرقص معه، بمن فيهم المدرب البالغ من العمر ٦١ عاما، الذي شاركهم لفترة قصيرة قبل أن يعود إلى مقعده.
ولاقت احتفالات البرازيليين ردود فعل متضاربة بين من أيّدها وبين من اعتبرها مبالغة وقلّة احترام للخصم.