مرّ شهر كامل منذ أن اضطرت جوانا سانز إلى توديع والدتها إلى الأبد، وتزامن
اليوم "الأصعب" في حياتها مع سجن زوجها
داني ألفيس بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة تبلغ من العمر 23 عاماً في مدينة برشلونة.
وفي خضم هذه العواطف الصعبة، كتبت عارضة الأزياء رسالة مفجعة على صفحتها الشخصية على انستغرام، موجهة إلى
المرأة التي ضحّت بحياتها "منذ شهر مضى، كان علي أن أتخذ أصعب قرار في حياتي، ولا يزال لدي شعور أنه عندما أعود إلى المنزل، سوف تستقبلني أمي بحماس".
"إنه لأمر مؤلم للغاية أن أشعر برائحتك ولا أستمع إلى صوتك، أحتاج إلى عناقك كثيراً، لأراك تضحكين أو ترقصين، أحتاج إلى سعادتك، لقد قلت لي ألا أبكي وأعدك بأنني سأبذل قصارى جهدي كي لا أفعل، فهذه البرودة الداخلية ترافقني دائماً، وأحياناً، تقسمني إلى ألف قطعة" قالت سانز.
وأضافت "هل أشعر بالوحدة؟ كما تعلمون؟ .. أينما كنت، ستكونين معي لكنني لا أشعر بك، سيحبني كثير من الناس وأنا أقدّر ذلك، لكن حب الأم واحد فقط"، وقدمت جوانا طلباً مؤثراً لمتابعيها ووسائل الإعلام "لا تعاقبوني أو تحكموا علي إذا رأيتموني أرقص أو أبتسم، أنا فقط أحاول أن أشفي جراحي بنفسي".