تفصلنا ساعات قليلة عن انطلاق المباراة النهائية لدوري ابطال اوروبا، التي تجمع بين مانشستر سيتي الانجليزي وانتر ميلان الإيطالي، على ملعب أتاتورك الأولمبي في مدينة إسطنبول التركية.
وتمثل المباراة صراعاً بين الأفكار الهجومية لمدرب مانشستر سيتي، الاسباني بيب غوارديولا، الذي يقود الفريق منذ العام 2016، والعقلية الايطالية المتحفظة، لمدرب إنتر ميلان، الإيطالي سيموني إنزاغي.
اللافت أن غوارديولا يُبدل خطته كثيراً، بين رباعي خلفي وثلاثي، وبين لاعب ارتكاز أوحد واثنين، فيما يلتزم إنزاغي بخطته المُفضلة (3-5-2)، ما يثير المخاوف لدى مشجعي "السيتيزنز".
يُعرف عن غوارديولا "فلسفته" التي يراها جمهوره زائداّ عن الحدّ احياناً، وهو استقر طويلاً على طريقة (3-2-4-1) في أهم مباريات الفريق هذا الموسم، وهو الذي أجرى تعديلاً فيما يتعلق شهيراً أطاح به من البطولة السابقة حين أبعد الاسباني رودري.