بات مهاجم برشلونة السابق متهماً بالمساهمة في تمويل المجموعات التي حاولت احتلال المؤسسات الرئيسية في البرازيل.
ويواجه ريفالدو بوربا فيريرا، اتهاماً يتعلق بأعمال الشغب التي حصلت في البرازيل في الثامن من كانون الثاني - يناير الفائت، بعد يوم من انتخاب لولا دا سوزا رئيسا للبلاد.
وتحقق الشرطة الفيدرالية البرازيلية فيما إذا كان لاعب برشلونة السابق قد تبرع بمبلغ 50 ألف (حوالي 9500 يورو) لما يسمى بـ"معسكرات الانقلاب"، حيث سعى مئات الأشخاص الى مهاجمة المؤسسات الرئيسية للبلاد: الكونغرس والمحكمة العليا وبالاسيو ديل بلانالتو، في برازيليا.
وارتبط اسم ريفالدو وشخص آخر قيد التحقيق كممولين محتملين لمحاولة الانقلاب هو شقيقة نيمار، رافاييلا سانتوس، في القضية بالاستناد الى اعتراف أحد المعتقلين في الأحداث.
ويعترف محامو ريفالدو بأن لاعب كرة القدم السابق أرسل أموالا إلى سالوماو فييرا، مغني الإنجيل المطلوب كقائد لأعمال الشغب، لكنهم أكدوا أنها كانت مخصصة "للأشخاص المحتاجين إلى الكنيسة".
يذكر أن ريفالدو ورافاييلا سانتوس أبديا تعاطفهما مع السياسي اليميني المتطرف جاير بولسونارو، الذي هزمه لولا في الانتخابات العامة الأخيرة.