أوضحت الشابة التي اتهم نجم برشلونة السابق داني ألفيس باغتصابها، أنها لم تتوصل إلى أي اتفاق مع الدفاع، على الرغم من حقيقة أنهم أجروا محادثات بناء على طلب لاعب كرة القدم، وأكدت أن الضرر المعنوي والعواقب التي عانت منها "لا يمكن إصلاحها".
وفي بيان، قالت إستر غارسيا، محامية الادعاء الخاصة بالضحية في القضية، إنه لم يكن من الممكن حتى الآن التوصل إلى "أي تفاهم" مع دفاع ألفيس، بالنظر إلى "المواقف المختلفة للأطراف فيما يتعلق بالخطورة القصوى للوقائع والعقوبات التي سيتم فرضها".
وفيما لم تقدم النيابة بعد موجزها الاتهامي ضد ألفيس، على عكس مكتب المدعي العام، الذي طلب السجن لمدة تسع سنوات وغرامة 150 الف يورو كتعويض للضحية.
وذكرت معلومات متقاطعة ان الدفاع اقترح بدء محادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق مع مكتب المدعي العام والنيابة العامة من شأنه أن يخفف العقوبة على لاعب كرة القدم مقابل الاعتراف بالحقائق وتعويض صاحبة الشكوى، الا ان الاتفاق لم يتحقق بعد.
وكبادرة حسن نيّة، دفع اللاعب الدولي البرازيلي مبلغ الـ150 ألف يورو الذي حدده قاضي التحقيق في لائحة الاتهام لتغطية التعويض المحتمل للضحية.