تم حبس لاعبي نابولي في فندق خلال الأيام الماضية كعقاب على مستواهم السيئ، بعد أن قدّم حامل اللقب، الذي أنهى 36 عاماً من الصيام، دفاعا فاتراً عن لقبه كبطل للدوري الايطالي.
وحتى الآن، يحتل الفريق المركز التاسع في جدول الترتيب، بعد أن خسر خمسة من آخر ثماني مباريات في الدوري، وتم إقصاؤه من كأس إيطاليا بعد الهزيمة (0-4) امام فروزينوني الصاعد حديثاً الى الأضواء.
وفي محاولة لتجديد شباب فريقه المتعثر، أرسل رئيس نابولي أوريليو دي لورينتيس اللاعبين إلى الفندق لقضاء عطلة لمدة أسبوع تعرف في إيطاليا باسم "ريتيرو"، أي "الانسحاب".
وفيما يبدو ذلك مريحاً، فقد تم عزل لاعبي الفريق عن أصدقائهم وعائلاتهم، كي يتدربوا بجد طوال فترة إقامتهم، ويقول المطلعون إن الفكرة هي خلق الترابط والتركيز على كرة القدم في محاولة لتغيير صورة الموسم الكئيب.
ويوم الخميس، سمح دي لورينتيس للاعبين بكسر عزلتهم وزيارة أفراد أسرهم في المساء، على الرغم من أنهم أمروا جميعا بالعودة قبل نهاية اليوم.
وكان الدفاع عن لقب الدوري الإيطالي صعبا بعض الشيء، خاصة بعد أن غادر المدرب لوتشيانو سباليتي النادي لتولي مهمة تدريب منتخب إيطاليا في نهاية الموسم.