ترك التعادل (4-4) بين برشلونة وأتلتيكو مدريد في مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الملك يوم الثلاثاء طعما مرّاً في الفم، حيث كان البلاوجرانا على الطريق الصحيح بعد عودته من التأخر (0-2) بأربعة أهداف.
ومع ذلك، استقبل الفريق هدفين آخرين في الدقائق
الأخيرة من المباراة، ما ترك التعادل قائماً قبل مباراة الإياب في مدريد.
هناك تحليلات مختلفة للمباراة، وأسباب تلقي أربعة أهداف، حيث لم يبدأ الفريق المباراة بشكل جيد، ولم يعرف كيف يتعامل مع الدقائق القليلة الأخيرة بهدوء.
يقبل
هانسي فليك أنه ربما لم تكن التغييرات التي قام بها هي الأنسب، حيث كانت هجومية عكست طمعاً بنتيجة أكبر، لكنه يدرك أيضا أن بعض الأخطاء المحددة من قبل اللاعبين كانت سببا، وواحد منهم هو فرينكي دي يونغ.
طلب فليك من الهولندي أن يكون أكثر حسما في الدفاع، فهو
سعيد بما يساهم به في اللعب الهجومي، لكنه يحتاج منه إلى أن يكون أكثر حسما في الخلف، خاصة عندما يكون شريكا في المحور المزدوج مع بيدري، وظهر هذا القصور الدفاعي في بعض الأهداف التي استقبلها البلاوجرانا ضد أتلتيكو.
بدأ الهدف الثاني لأتلتيكو بخطأ من كوندي، الذي منح الكرة إلى
جوليان ألفاريز، فشن هجمة مرتدة أنهاها انطوان جريزمان لاحقا، ولكن مرت لحظة كان بإمكان دي يونغ فيها إيقاف الهجوم المضاد من قبل "العنكبوت" بخطأ، لكنه لم يفعل ذلك.
عدم وضوح الحسم أمكن رؤيته أيضا في الهدف الثالث، حيث وصل كوريا إلى الخط الجانبي، ولم يقترب دي يونغ بما يكفي لمنع التمريرة، وهو أمر فشل أيضا في القيام به.