هل يستطيع ليفربول تحطيم رقم مانشستر يونايتد القياسي؟

تدريجياً، يقترب ليفربول من حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، بل ويمكنه تحطيم عدد من الأرقام القياسية في طريقه لرفع الكأس في أيار - مايو المقبل.
ووسّع ليفربول صدارته لجدول الترتيب مساء الأربعاء بعد الفوز على نيوكاسل، ويعتقد بعض النقّاد الآن أنّ "الريدز" يضعون أيديهم على اللقب حيث يتقدمون بفارق 13 نقطة عن أرسنال.
وقال جاري لينيكر إنّ الأمر أصبح أقلّ من سباق على اللقب، لكن المدرب آرني سلوت سارع إلى التقليل من أهمية ذلك قائلًا إنّ الطريق لا يزال طويلًا، إذ تبقى 10 مباريات.
وفي شهر آذار - مارس، لن يلعب ليفربول سوى مباراة واحدة في الدوري، وسوف يركز على مواجهة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، أكثر من التركيز على جدول الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأقرب وقت يمكن أن يفوز فيه ليفربول حسابياً باللقب سيكون في الأسبوع الأول من شهر نيسان - أبريل، وهذا يتطلب فوز الريدز بمبارياته الثلاث المفبلة وخسارة أرسنال لمبارياته الأربع المقبلة (مع خسارة الفرق التي تأتي تحته في الترتيب أيضاً).
وفي هذا السيناريو المثالي، سوف يعادل ليفربول رقمه القياسي في الفوز باللقب قبل سبع مباريات من نهاية موسم 2019-2020.
وفي حال تحقّق لهم ذلك، فهذا يعني أنّهم سيحطّمون أيضا الرقم القياسي الذي كانوا يطمحوا إليه في ذلك الموسم، لكنهم فشلوا بسبب جائحة كوفيد-19، وهو بأن يصبحوا أسرع فريق يحسم اللقب في الموسم، وهذا الرقم القياسي يحمله مانشستر يونايتد، الذي توِّج بطلًا في 14 نيسان - أبريل 2001.
يمكن لفريق سلوت أيضا أن يحطّم الرقم القياسي لأكبر فارق نقاط بين البطل والوصيف، والذي يحمله مانشستر سيتي حيث أنهى الموسم 2017-18 بفرق 19 نقطة عن مانشستر يونايتد، وبرصيد 100 نقطة، ومع ذلك، سيحافظ السيتي على رقمه في عدد النقاط، مع وصول سقف نقاط ليفربول إلى 97 نقطة.