توفي
عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري الأسبق، اليوم الثلاثاء، في فرنسا عن عمر ناهز 88 عاما، بحسب
رويترز.
وشغل خدام مناصب عدة في
سوريا، بينها نائب الرئيس ووزير الخارجية وعضو قيادة
حزب البعث، وتولى لمدة زمنية طويلة ملف العلاقات السورية اللبنانية.
في
كانون الأول العام 2005 أعلن انشقاقه عن حزب البعث السوري، ولجأ إلى فرنسا.
في اب 2008، أصدرت المحكمة العسكرية الجنائية الأولى بدمشق، 13 حكما غيابيا على خدام بالسجن لمدد مختلفة أشدها الأشغال الشاقة المؤبدة مدى الحياة وذلك بتهم مختلفة أبرزها "الافتراء الجنائي على القيادة السورية والإدلاء بشهادة كاذبة أمام
لجنة التحقيق الدولية بشأن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري"، كما اتهمته "بالمؤامرة على اغتصاب السلطة وصلاته غير المشروعة مع
العدو الصهيوني، ودس الدسائس لدى دولة أجنبية لدفعها على العدوان على سوريا".
ونعى الوزير السابق
جمال الجراح خدام، قائلاً: "إلى جنات الخلد يا
أبو جمال يا صديق الرفيق الوفي.."، وأرفق صورة له مع الرئيس الراحل رفيق الحريري.
وغرّد النائب
جميل السيد معلّقاً على منشور الجراح: "وفاة عبد الحليم خدام!
لا شماتة بالموت والمرض لأن كل إنسان معرَّض لهما،
لكن الموت والمرض عِبْرة،
مختصرها:
شو ما كنت،
نهايتك تحت
الأرض،متريْن طول ومتر عرض!
والعبرة من الصورة:
هودي مش ضد سوريا،
هودي ضد السوري يلّلي ما بيسرق معهم!
والجرّاح:(إلى جنّات الخُلد)!
أكيد معك المفتاح الغلط..".
النائب زياد اسود غرّد معلقا: " انعي اليكم رجل العزة والكرامة الشقيق الأكبر المفدى صاحب الأيادي الخيرة والضمير الحي حاضن كل الاخيار وأصحاب المال الحلال مشجع أصحاب الطموح وفاتح الارزاق ومعزز العباد في الحقوق حامي القوانين مشرع برفع الايادي موزع المفاتيح راعي السجون والقبور المدافع عن الحريات. بعزيكم بلا شماتة".
وبعد إعلان وفاة خدام، غرّد رئيس
الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق
وليد جنبلاط بأغنية "يا رايح وين مسافر".